جهالات عصر التنوير
قراءة في فكر قاسم أمين وعلي عبد الرازق
تأليف: محمد جلال كشك
وصف الكتاب:
لقد تنازع الأمة الإسلامية تيارين أو دعوتين هما: التغريب والتحديث. والدعوة الأولى تدعو إلى تحويل الأمة الإسلامية بالكامل إلى شكل شبيه بأوربا، أما الدعوة الثانية فتدعو الأمة الإسلامية للحفاظ على طابعها الإسلامي ومضونه مع إدخال التكنولوجيا الحديثة فيه.
وفي هذا الكتاب يبحث المؤلف في نموذجين للتحديث أو التنوير وهما قاسم أمين الملقب بمحرر المرأة ودعوته التى لا تزال محل جدال حتى الآن، والثاني هو الشيخ على عبد الرازق الذى خلع العمامة وارتدى الطربوش وعمل وزيرا في عهد الملك فاروق الأول..
وفي هذا الكتاب يبحث المؤلف في نموذجين للتحديث أو التنوير وهما قاسم أمين الملقب بمحرر المرأة ودعوته التى لا تزال محل جدال حتى الآن، والثاني هو الشيخ على عبد الرازق الذى خلع العمامة وارتدى الطربوش وعمل وزيرا في عهد الملك فاروق الأول..
عن المؤلف:
محمد جلال الدين محمد علي كشك، هو مفكر إسلامي مصري. اعتنق الشيوعية عام 1946، وكان من مؤسسي الحزب الشيوعي المصري، وبعد خمس سنوات من الانتظام في الحركة الشيوعية المصرية اعتزل جلال كشك الحزب الشيوعي عام 1950م على أثر خلاف حول الكفاح المسلح في القتال والموقف من حكومة الوفد.
وعاش حالة من عدم الانتماء حتى عام 1958م حين تبيّن له بصورة واضحة ما رآه (خيانة الشيوعيين للفكر العربي حينما عارضوا الوحدة العربية). وفي عام 1962م كتب سلسلة مقالات بعنوان (خلافنا مع الشيوعيين) فردت عليه جريدة البرافدا السوفيتية وكانت أول مرة تهاجم صحفياً مصرياً باسمه وقالت: “إنّ استمرار جلال كشك في الصحافة المصرية يسيء للاتحاد السوفيتي”، فأخرج من حقل الصحافة عام 1964م إلى عام 1967م، حيث قضى ثلاث سنوات حرم فيها حق العمل – أي عمل -، ثم أعيد للعمل في مؤسسة (أخبار اليوم). لجلال كشك ثلاثة عشر مؤلفًا إسلاميًا، وخمس كتب كتبها في المرحلة الشيوعية منها كتاب (الجبهة الشعبية) الذي كان يدرس في مناهج الأحزاب الشيوعية المصرية. أقام جلال كشك وأسرته ببيروت طيلة مرحلة السبعينات حيث عمل صحفيا بجريدة الحوادث اللبنانية.
وعاش حالة من عدم الانتماء حتى عام 1958م حين تبيّن له بصورة واضحة ما رآه (خيانة الشيوعيين للفكر العربي حينما عارضوا الوحدة العربية). وفي عام 1962م كتب سلسلة مقالات بعنوان (خلافنا مع الشيوعيين) فردت عليه جريدة البرافدا السوفيتية وكانت أول مرة تهاجم صحفياً مصرياً باسمه وقالت: “إنّ استمرار جلال كشك في الصحافة المصرية يسيء للاتحاد السوفيتي”، فأخرج من حقل الصحافة عام 1964م إلى عام 1967م، حيث قضى ثلاث سنوات حرم فيها حق العمل – أي عمل -، ثم أعيد للعمل في مؤسسة (أخبار اليوم). لجلال كشك ثلاثة عشر مؤلفًا إسلاميًا، وخمس كتب كتبها في المرحلة الشيوعية منها كتاب (الجبهة الشعبية) الذي كان يدرس في مناهج الأحزاب الشيوعية المصرية. أقام جلال كشك وأسرته ببيروت طيلة مرحلة السبعينات حيث عمل صحفيا بجريدة الحوادث اللبنانية.
بيانات الملف:
لغة الكتاب: العربية
عدد الصفحات: 64 صفحة
صيغة الملف: PDF
حجم الملف: 17.6 ميجا بايت
عدد الصفحات: 64 صفحة
صيغة الملف: PDF
حجم الملف: 17.6 ميجا بايت
روابط التحميل:
إرسال تعليق
0 تعليقات