ودخلت الخيل الأزهر
تأليف: محمد جلال كشك
وصف الكتاب:
الخلاف حول تفسير التاريخ ليس ظاهرة ترف، ولا هو مجرد خلاف حول تفسير الماضي، بل هو في الدرجة الأولى خلاف حول الطريق إلى المستقبل. ومنذ الغزو الفرنسي لمصر ظهرت مدرستان :المدرسة الاستعمارية التى تمثلها كتابات لويس عوض التى تنادي بالتغريب وتعتبر أن المتعاونين مع الاستعمار هم رواد التقدم وطليعته، ومن نماذجها المعلم يعقوب والذين داروا مع جنود الاحتلال. وفي مواجهة هذه المدرسة قامت المدرسة الوطنية لتفسير التاريخ التى ترى الوطن والتقدم والحداثة من منظور واحد هو مقاومة التبعية لأوروبا؛ مقاومة الاحتلال الغربي للشرق الاسلامي، وتمثلها كتابات الأستاذ محمد جلال كشك. الذى أصدر كتابه هذا في اعقاب هزيمة 67 عندما نشطت المدرسة الاستعمارية للترويج للدور التحضيري والتحريري الذى لعبه غزو البلدان المتقدمة للشرق المتخلف، وكانوا في الحقيقة يدعون الأمة العربية وقتها لقبول التحضير الإسرائيلي! وكان صدور هذا الكتاب في وقته محاولة لكشف هذا التزييف، وإعادة ثقة الأمة بمستقبلها، من خلال وعيها بماضيها.
عن المؤلف:
محمد جلال الدين محمد علي كشك، هو مفكر إسلامي مصري. اعتنق الشيوعية عام 1946، وكان من مؤسسي الحزب الشيوعي المصري، وبعد خمس سنوات من الانتظام في الحركة الشيوعية المصرية اعتزل جلال كشك الحزب الشيوعي عام 1950م على أثر خلاف حول الكفاح المسلح في القتال والموقف من حكومة الوفد.
وعاش حالة من عدم الانتماء حتى عام 1958م حين تبيّن له بصورة واضحة ما رآه (خيانة الشيوعيين للفكر العربي حينما عارضوا الوحدة العربية). وفي عام 1962م كتب سلسلة مقالات بعنوان (خلافنا مع الشيوعيين) فردت عليه جريدة البرافدا السوفيتية وكانت أول مرة تهاجم صحفيًا مصريًا باسمه وقالت: ”إنّ استمرار جلال كشك في الصحافة المصرية يسيء للاتحاد السوفيتي“، فأخرج من حقل الصحافة عام 1964م إلى عام 1967م, حيث قضى ثلاث سنوات حرم فيها حق العمل – أي عمل -، ثم أعيد للعمل في مؤسسة (أخبار اليوم). لجلال كشك ثلاثة عشر مؤلفًا إسلاميًا، وخمس كتب كتبها في المرحلة الشيوعية منها كتاب (الجبهة الشعبية) الذي كان يدرس في مناهج الأحزاب الشيوعية المصرية. أقام جلال كشك وأسرته ببيروت طيلة مرحلة السبعينات حيث عمل صحفيا بجريدة الحوادث اللبنانية.
وعاش حالة من عدم الانتماء حتى عام 1958م حين تبيّن له بصورة واضحة ما رآه (خيانة الشيوعيين للفكر العربي حينما عارضوا الوحدة العربية). وفي عام 1962م كتب سلسلة مقالات بعنوان (خلافنا مع الشيوعيين) فردت عليه جريدة البرافدا السوفيتية وكانت أول مرة تهاجم صحفيًا مصريًا باسمه وقالت: ”إنّ استمرار جلال كشك في الصحافة المصرية يسيء للاتحاد السوفيتي“، فأخرج من حقل الصحافة عام 1964م إلى عام 1967م, حيث قضى ثلاث سنوات حرم فيها حق العمل – أي عمل -، ثم أعيد للعمل في مؤسسة (أخبار اليوم). لجلال كشك ثلاثة عشر مؤلفًا إسلاميًا، وخمس كتب كتبها في المرحلة الشيوعية منها كتاب (الجبهة الشعبية) الذي كان يدرس في مناهج الأحزاب الشيوعية المصرية. أقام جلال كشك وأسرته ببيروت طيلة مرحلة السبعينات حيث عمل صحفيا بجريدة الحوادث اللبنانية.
بيانات الملف:
لغة الكتاب: العربية
عدد الصفحات: 529 صفحة
صيغة الملف: PDF
حجم الملف: 15.1 ميجا بايت
عدد الصفحات: 529 صفحة
صيغة الملف: PDF
حجم الملف: 15.1 ميجا بايت
روابط التحميل:
إرسال تعليق
0 تعليقات