أقوم المسالك في معرفة أحوال الممالك
تأليف: خير الدين التونسي
وصف الكتاب:
يتألف الكتاب من مقدمة طويلة، وجزأيْن؛ يحوي الجزء الأول عشرين بابًا، كل باب مخصص لبلد من البلاد الأوروبية، وتضم الأبواب فصولًا تتضمن الحديث عن تاريخ البلد، وجغرافيته، وموقعه، ومساحته، وأهم ملوكه، وتنظيماته الإدارية والسياسية والعسكرية. يحوي الجزء الثاني على ستة أبواب؛ خمسة منها في جغرافية القارات الخمس، أما الباب السادس فخصص للبحار. غير أن أهم ما في الكتاب هو مقدمته التي تجاوز الاهتمام بها سائر الكتاب، وأصبحت الإشارة إلى كتاب «أقوم المسالك» تعني الإشارة إلى المقدمة وحدها، وهي تلخص تجربة «خير الدين» كلها التي تركز على مقاومة أوروبا عن طريق الاستعارة منها، والتمسك بالجامعة الإسلامية لدعم هذه المقاومة، ومحاولة إصلاح الولايات الإسلامية المختلفة وبثّ روح اليقظة والنهوض فيها.
عن المؤلف:
خير الدين التونسي، مفكر وسياسي تونسي، وأحد رموز الإصلاح السياسي في تونس. ولد سنة 1820 في قرية بجبال القوقاز وكل ما يعرفه عن نفسه أنه عبد مملوك ينتمي إلى قبيلة "أباظه" ببلاد الشركس وأن والده توفي في إحدى الوقائع العثمانية ضد روسيا، فأسر وهو طفل، ثم بيع في سوق العبيد بإسطنبول، فتربى في بيت نقيب الأشراف تحسين بك، وانتهى به المطاف إلى قصر باي تونس. وجيء بخير الدين إلى تونس وهو في السابعة عشر من عمره سنة 1837، وأصبح مملوكا لأحمد باشا باي. ولحدة ذهنه أقبل على تحصيل الفنون العسكرية و السياسية والتاريخ. عين مشرفا على مكتب العلوم الحربية. وقد اتضحت خصاله الحربية جلية وفاز بالمراتب العسكرية عن جدارة فولاه أحمد باي أميرا للواء الخيالة سنة 1849. في سنة 1857 عين وزير للبحر فقام بالعديد من الإصلاحات من أهمها تحسين ميناءحلق الوادي وتنظيم إدارة الوزارة وإصلاح لباس الجيش البحري وضبط اتفاقيات وقوانين مع الأجانب لحفظ الأراضي التونسية. كما قام بعدة إصلاحات، وقاوم الحكم الاستبدادي، وعمل على إقامة العدل، وساهم في وضع قوانين مجلس الشورى الذي أصبح رئيسا له سنة1861. وأمام ازدياد فساد الوضع السياسي في البلاد نتيجة سوء تصرف المسؤولين وسرقاتهم قدم خير الدين استقالته من جميع وظائفه سنة 1862، واستغرقت فترة انقطاعه سبع سنوات، من سنة 1862 إلى سنة 1869. انعزل فيها في بستانه يتأمل ويكتب. وقد ترك لنا حصيلة تأملاته وأفكاره الإصلاحية في كتابه الشهير: ( أقوم المسالك في معرفة أحوال الممالك ).
وعلى إثر وفاة علي بن غذاهم سنة 1864 كلفه محمد الصادق باي سنة 1869 برئاسة لجنة الكومسيون المالي ، ولنجاحه في هذه المهمة كلفه محمد الصادق بايسنة1871 بمهمة توثيق الصلة بين تونس والدولة العثمانية، ثم عينه وزيرا أكبر في أكتوبر 1873.
و أمام اشتداد الوشايات استقال خير الدين باشا من جميع وظائفه، ثم هاجر إلى تركيا في أوت سنة 1878 بأمر من حاكم البلاد محمد الصادق باي وذلك إرضاء للقناصل المعتمدين لديه وهناك ألح عليه السلطان التركي عبد الحميد أن يتولى وزارة العدل لكنه رفض، ثم عاد وقبل الوزارة الكبرى و توفي بتركيا سنة 1889 (أو في بداية سنة 1890).
وعلى إثر وفاة علي بن غذاهم سنة 1864 كلفه محمد الصادق باي سنة 1869 برئاسة لجنة الكومسيون المالي ، ولنجاحه في هذه المهمة كلفه محمد الصادق بايسنة1871 بمهمة توثيق الصلة بين تونس والدولة العثمانية، ثم عينه وزيرا أكبر في أكتوبر 1873.
و أمام اشتداد الوشايات استقال خير الدين باشا من جميع وظائفه، ثم هاجر إلى تركيا في أوت سنة 1878 بأمر من حاكم البلاد محمد الصادق باي وذلك إرضاء للقناصل المعتمدين لديه وهناك ألح عليه السلطان التركي عبد الحميد أن يتولى وزارة العدل لكنه رفض، ثم عاد وقبل الوزارة الكبرى و توفي بتركيا سنة 1889 (أو في بداية سنة 1890).
بيانات الملف:
لغة الكتاب: العربية
عدد الصفحات: 546 صفحة
صيغة الملف: PDF
حجم الملف: 28.6 ميجا بايت
عدد الصفحات: 546 صفحة
صيغة الملف: PDF
حجم الملف: 28.6 ميجا بايت
روابط التحميل:
إرسال تعليق
0 تعليقات