شرح ديوان عروة بن الورد العبسي
لابْنِ السِّكِّيتِ
تأليف: أبي يوسف يعقوب بن إسحاق بن السكيت
تحقيق: محمد بن أبى شنب
عن الشاعر:
قيل عن عروة بن الورد أن قبيلة "عبس" كان إذا أجدبت أتى أناس منهم ممن أصابهم جوع شديد، فجلسوا أمام بيت " عروة" حتى إذا أبصروه قالوا " أيا أبا الصعاليك أغثنا"، فكان يرق لهم ويخرج معهم ليحصل على ما يُشبع جوعهم ويكفيهم.. وهو يعبر بذلك عن نفس كبيرة، فهو لا يغزو للنهب والسلب كباقي شعراء الصعاليك أمثال " الشنفرى" و " تأبط شرا" وإنما يغزو ليُعين الفقراء والمستضعفين حتى أُطلق عليه " أبو الفقراء" و " أبو المساكين" . والطريف أن " عروة " لم يُغِر على كريم يبذل ماله للناس، بل كان يختار لغارته ممن عُرفوا بالبخل، ومن لا يمدون للمحتاج في قبائلهم يد العون، فلا يراعون ضعفًا ولا قرابة ولا حقًا من حقوق قومهم..
عن المؤلف:
ابْنُ السِّكِّيتِ، إمام من أئمة اللغة العربية وعالم نحوي وأديب شهير، اشتهر بتشيُّعه. يكنى بـأبي يوسف يعقوب بن إسحاق بن السكيت الدروقي الأهوازي البغدادي النحوي المؤدب.
من أشهر مواقفه كان حينما سأله المتوكل العباسي: "من أحب إليك ابناي هذان (المعتز والمؤيد)، أم الحسن والحسين؟" فأجاب: "إنّ قنبر خادم علي خير منك ومن ابنيك" مما أدى بذلك إلى قتله.
بيانات الملف:
لغة الكتاب: العربية
عدد الصفحات: 264 صفحة
صيغة الملف: PDF
حجم الملف: 14.5 ميجا بايت
عدد الصفحات: 264 صفحة
صيغة الملف: PDF
حجم الملف: 14.5 ميجا بايت
روابط التحميل:
إرسال تعليق
0 تعليقات