كناسة الدكان بعد انتقال السكان

حول العلاقات السياسية بين مملكتي غرناطة والمغرب في القرن الثامن الهجري

كناسة الدكان بعد انتقال السكان
تأليف: لسان الدين بن الخطيب
تحقيق: د. محمد كمال شبانة
مراجعة: د. حسن محمود

وصف الكتاب:
اشتمل الكتاب كما يوحيه اسمه على تراث فكري سبق لمؤلفه أن دونه عندما كان يعمل كوزير في الأندلس. ثم انتقل إلى المغرب بعد خلع سلطانه من الأندلس ولجوئه معه إلى المغرب، فهذا الكتاب يمثل بقية من البقايا التاريخية الأدبية التي حمل أشتاتها معه إلى المغرب. وهذا ما يفسر تسمية الكتاب بهذا الاسم الغريب. فقد قصد التلميح للظروف السابقة والظروف اللاحقة في تعبير مسجوع مألوف شأنه في معظم مؤلفاته إن لم يكن في مجموعها كلها.
عن المؤلف:
محمد بن عبد الله بن سعيد بن عبد الله بن سعيد بن علي بن أحمد السّلماني الخطيب الشهير لسان الدين ابن الخطيب ولقب ذو الوزارتين وذو العمرين وذو الميتين، كان علامة أندلسيا فكان شاعرا وكاتبا وفقيها مالكيا ومؤرخا وفيلسوف وطبيبا وسياسيا من الأندلس درس الأدب والطب والفلسفة في جامعة القرويين بمدينة فاس. يشتهر بتأليف قصيدة جادك الغيث وغيرها من القصائد والمؤلفات. قضّى معظم حياته في غرناطة في خدمة بلاط محمد الخامس من بني نصر وعرف بلقب ذي الوزارتين: الأدب والسيف. نـُقِشت أشعاره على حوائط قصر الحمراء بغرناطة.
نشأ لسان الدين في أسرة عرفت بالعلم والفضل والجاه، وكان جده الثالث «سعيد» يجلس للعلم والوعظ فعرف بالخطيب ثم لحق اللقب بالأسرة منذ إقامتها في لوشة وكانت أسرة ابن الخطيب من إحدى القبائل العربية القحطانية التي وفدت إلى الأندلس، وتأدّب في غرناطة على شيوخها، فأخذ عنهم القرآن، والفقه، والتفسير، واللغة، والرواية، والطب.
بيانات الملف:
لغة الكتاب: العربية
عدد الصفحات: 195 صفحة
صيغة الملف: PDF
حجم الملف: 20.1 ميجا بايت
روابط التحميل:

إرسال تعليق

0 تعليقات